• لا ضرورة لتثبيت إنتاج النفط إذا استمر عند 45 دولارا

    25/04/2016

    "أدنوك" الإماراتية: أسواق النفط ستستعيد توازنها في النصف الثاني
     إندونيسيا: لا ضرورة لتثبيت إنتاج النفط إذا استمر عند 45 دولارا
     
     
    إندونيسيا تحتاج إلى سعر 50 دولارا لبرميل النفط من أجل المحافظة على صناعة النفط والغاز في البلاد.
     
    "الاقتصادية" من الرياض
     

    قال مندوب إندونيسيا لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، أمس، "إن سعر 45 دولارا لبرميل النفط ليس سيئا، وإنه إذا استمر عند هذا المستوى فلن تكون هناك ضرورة ملحة لتثبيت الإنتاج".
    وقال ويدهياوان براويراتماجدا وفقاً لـ "رويترز"، على هامش إحدى فعاليات قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي، "إن السعر 45 دولارا ليس سيئا، وإذا استمر على هذا النحو فلا حاجة إلى تثبيت الإنتاج. الأمر ليس ملحا". وأضاف براويراتماجدا، أن "بلاده تحتاج إلى سعر 50 دولارا لبرميل النفط من أجل المحافظة على صناعة النفط والغاز في البلاد".
    وفي سياق ذي صلة، قال مسؤول في وزارة الطاقة الإماراتية أمس، "إن الإمارات تدعم دور منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في تحقيق الاستقرار في أسواق النفط".
    وقال وكيل وزارة الطاقة مطر النيادي خلال مؤتمر في أبوظبي، "إن بلاده تواصل دعم دور "أوبك" في تحقيق الاستقرار في سوق النفط بقوة مع إيمانها، أن المنظمة مستمرة في الاضطلاع بدور حاسم في حماية مصالح الدول المنتجة للخام".
    فيما أوضح عبدالله سالم الظاهري مدير التسويق والتكرير في شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، أن أسواق النفط ستظل متقلبة في المدى القصير، لكنها ستستعيد توازنها في النصف الثاني من هذا العام.
    وكانت "أوبك" قد أكدت في وقت سابق، أن تعثر اتفاق الدوحة لا يعني انتهاء المحادثات والمفاوضات بين المنتجين حول قضية تجميد إنتاج، بل على العكس سيتواصل هذا الأمر "ونتوقع الوصول قريبا إلى نتائج مثمرة في هذا الملف، يكون لها مردود إيجابي على دعم أسعار الخام"، مشيرة إلى أن المنظمة ستظل على التزام كامل بدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في السوق.
    وأضافت في تقرير، أن "مستوى أسعار النفط المنخفضة التي تعيشها السوق على مدى قرابة عامين استفاد منها كثيرا عديد من الدول المستهلكة، بينما تعاني الدول المنتجة تراجعا حادا في مستويات الطلب على نفطها"، مشيرا إلى أن المستهلك العادي لم يستفد جيدا من تراجع أسعار النفط بسبب لجوء أغلب دول العالم إلى تثبيت أسعار النفط والغاز، ما جعل المستهلكين لا يستفيدون بالقدر نفسه من الانخفاض الذي حدث في مستوى الأسعار خاصة في قطاع النقل.
    وقال التقرير إن "السنوات العشر الأخيرة شهدت تغيرات مهمة منها أن قارة آسيا أصبحت لاعبا رئيسيا في صناعة التكرير والبتروكيماويات والمنتجات النفطية بشكل عام، كما ازدادت أهمية مشاريع المصب، فمعظم المنتجات النفطية لا يتم استهلاكها في مكان إنتاجها نفسه، كما نجد فروقا في الأسعار والأرباح بين النفط الخام والمنتجات النفطية، كما أن هذه المنتجات تتباين مستويات الطلب عليها بفعل مواسم الطقس وعوامل أخرى".
     

     ​

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية